Skip to main content

25 أغسطس 2020

نفيسة شمس تطلق حاضنة «بيت الحرفيات»
لتمكين المرأة السعودية

أخبار

تم إطلاق حاضنة نفيسة شمس «بيت الحرفيات»، لتحتضن أحلام رائدات الأعمال ومهاراتهن، وتوليهن الرعاية والدعم نحو ريادة أعمال ناجحة ومختصّة تعزّز من ثقافة التمكين. وتهدف الحاضنة إلى توفير بيئة أعمال محفزة للراغبات في بدء مشروعهن الخاص، بحيث يكون التركيز على رائدات الأعمال بمحافظة جدة بصفة خاصة والمملكة بشكل عام واللاتي يرغبن في بدء مشروع تجاري حرفي أو مشروع تجاري يهدف إلى التنمية الاجتماعية.

وتقدم الحاضنة للشركات الناشئة ورائدات الأعمال الدعم من خلال عدد من الفعاليات، والمحاضرات، والتدريب المتخصّص، وتقديم الإستشارات والتوجيه للمشاريع المختارة. كما توفر الحاضنة مكاتب عمل وغرف اجتماعات، بالإضافة إلى توفير ورش عمل مجهزة لمختلف الأعمال الفنية تمكّن رائدة الأعمال من تصنيع النماذج الأولية لمنتجها.

ويأتي إطلاق هذه الحاضنة، وبموافقة من هيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة، تماشيًا مع أهداف شركة نفيسة شمس ودعمًا لأصحاب المشاريع الريادية، بصفتهم القوة الاقتصادية المقبلة والمعول عليها كأحد محركات النمو الاقتصادي، ومن منطلق دعمها للمرأة بهدف تطوير مشاركتها يومًا بعد يوم في التنمية الاقتصادية، ومنذ تأسست الشركة عام 2006 كأحد مبادرات مجتمع جميل، فإنها تسعى لتوفر للمرأة بيئة عمل متكاملة لدعم إنتاجها في المجال الحِرفي، من خلال تدريبها وصقل مهاراتها لتنتج بغاية الكفاءة والجودة وفق احتياجات سوق العمل، وذلك من خلال خطوط الإنتاج المتنوّعة والبرامج المتخصّصة مثل برنامج عمل المرأة من المنزل، والذي يهدف لتمكين المرأة السعودية من تحقيق التوازن بين مسؤولياتها الأسرية ومشاركتها الفعالة في سوق العمل، ويصل عدد السيدات المنضمات لبرنامج العمل من المنزل في عام 2019 إلى 250 سيدة سعودية، وهو أول برنامج لعمل المرأة من المنزل على مستوى المملكة والخليج العربي، ولتعزيز نجاح البرنامج يتم تدريب الحِرفيات على الإنتاج، وتوفير المواد الخام، ثم شراء المنتج النهائي منهن بعد أن يخضع لفحص الجودة، وقد تم انتاج ما يقارب 144,208منتج في عام 2019. وصرّحت الأستاذة مي طيبه مدير عام شركة نفيسة شمس قائلة: «من منطلق رؤية 2030 والتي تعتبر ريادة الأعمال إحدى ركائزها، حرصت نفيسة شمس أن تنشئ حاضنة نسائية تهتم بمجال الأزياء والتصميم ومشاريع الريادة الاجتماعية والتي لها سوق واعد ولكن تفتقر إلى الدعم المطلوب، وحرصنا على توفير جميع مقومات تمكين المرأة السعودية لتحقق الاكتفاء الاقتصادي».

الجدير بالذكر أن النشاط الانتاجي كان قد بدأ بمسابقة لأفضل تصميم لسجادة صلاة مصنوعة بأيدي سعوديات ومن ثم تم تنفيذ التصميم من قبل حرفيات سعوديات وتم إهداء القطعة الاولى من المنتج للملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله في نهائيات المنافسات الرياضية لبطولة كأس الملك في عام 2008، ومنها كانت بداية انتاج خط سجاجيد الصلاة ومن بعدها تم إنتاج عدد 500 سجادة من نفس التصميم للحرس الملكي بمشاركة 12 سيدة منتجة فقط.

المصدر: جريدة المدينة